أو تدرى كم مرة أعذرتك و أنذرتك بما ارى انه يصيب غيرى كما اصابنى فى إتخاذ هذا الورد بدون ولى مرشدا؟! ارى انى فعلت فوق ثلاث....
و الله إنى ما ب ولى و لا مرشد و لا شيخ مربى .. لكنك سألتنى عن مسألة اعرفها فما امتنعت عنك ... و الأن تسألنى عن اسرار و أمور كبار و الله الذى لا إله إلا هو إنى نصحت لك ما لم انصح به غيرك ... و لإن فعلت الرابعة انا إذن من الجاهلين ....
شكر الله لك دعائك و هذا فراق بينى و بينك فى تلكم المسألة
طالما شايف الامر عادى فأنت بين رجلين ... إما صاحب اوراد سابقة و إما أحمق لا تدرك ما انت بصدده.
اما العلاج ف و الله كل الذى استطيع قوله أن الامر استغرقنى سنون لأعود لسابق عهدى و ما عدت, و لكن بفضل الله و منه على إنصلح حالى بعد معاناة طويلة.
إن كان لك سؤال فى غير هذا أجبتك بما يمن الله به على من إجابة و إذن و إلا فأعيد عليكم فى الأعياد و المناسبات و الجمع بإذن الله
تعاريت من الليل .. تقلبت فى فراشك قلقا مدركا انك أفقت من نومك و لا تحلم ... و لا يأتى لك هذا إلا لما تضع فى بالك انك الليلة اول ما تقلق من نومك ستصنع كذا و كذا و بجاه النبى محمد و اله اقف عند هذا الحد.
كل اللى اقدر اقوله ليك, استخير الله
اللهم إنى استخيرك و استقدرك و اسئلك من فضلك العظيم.....
مس لا مس ... صدقنى الحال اللى هاتكون عليه هايخليك تصعب على كل خلق الله اصلا...
اما الاعداد فأصنع كما صنع سيدى سهل و كما صنع كل من بعد سيدى سهل و لما يتم وصولك بعد تذوق الحلاوة إلى العدد 11 مرة ... أشهد عليك ملائكة الليل و النهار ... متهيألى الإشارة وصلت يا طيب ..
الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي
.
.
قال سهل بن عبد الله التستري: كنت ابن ثلاث سنين، أقوم بالليل، فأنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، قال لي يوماً: ألا تذكر الله الذي خلقك ؟ قلت: كيف أذكره ؟ قال: قل بقلبك عند تقلبك في فراشك ثلاث مرات من غير أن تحرك به لسانك: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي، فقلت ذلك ليالٍ، ثم أعلمته، فقال: قل في كل ليلة سبع مرات، فقلت، ذلك ثم أعلمته، فقال: قل في كل ليلة 11 مرة، فقلته، ففي الليلة الثالثة قال: وقع في قلبي حلاوة الذكر، فلما كان بعد سنة قال لي خالي: احفظ ما علمتك، وأدم عليه إلى أن تدخل القبر، فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة، قال: فلم أزل على ذلك سنين فوجدت لذلك حلاوة في سري، ثم قال لي خالي يوماً: يا سهل من كان الله معه، ومن كان الله ناظراً إليه، ومن كان الله شاهده، أيعصيه ؟ إياك والمعصية.
ناشدتك الله يا اخى إن امسكت هذا الورد لا تشتكى و لا تأتينى تطلب العلاج فهو و الله صعب فوق التصور و لن تدرك ما اقصده مالم تفعل.